عند الحديث عن الهيكل المصرفي الأمريكي، لا
يجب علينا بل لن نستطيع أن نتجاهل ثاني أكبر مؤسسة مصرفية وبنكية بالولايات
المتحدة، ألا وهو بنك " أوف أمريكا " وبلا شك لقد مر الاقتصاد الامريكى
خلال الفترة التي سبقت تولى الرئيس الحالي دونالد ترامب حالة من الركود الشديد
خاصة بحركة الإقراض لدى المؤسسات البنكية الأمريكية، ولكن وبفضل حركة التحفيز الذي
اتبعها الرئيس الأمريكي للسوق المصرفية، بدأت نتائج التحفيز هذا تتضح إلى الحد الذي
ظهر بالقطع على نتائج الأرباح الفصلية لأحد أهم المصارف البنكية الأمريكية، حيث
ارتفعت تلك الأرباح بنسبة 35 % لدى بنك أوف أمريكا .. فما هي الأسباب .
-
سياسة التخفيضات الضريبية التي اتبعتها الإدارة
الأمريكية كان لها أثر كبير على تحقيق المصارف الأمريكية أرباح من جراء تلك
السياسات .
-
بعد حالة التراجح التي شهدتها حركة تداول السندات وما
ينتج عنها من إيرادات، كان لتشجيع الإقراض بالقطاع المصرفي الأمريكي أثر واضح في
زيادة أرباح تلك البنوك والمصارف ومنها بنك " أوف أمريكا " .
ومن الجدير بالذكر :
أن الكثير من الدراسات الاقتصادية والتجارية التي
ترصد حركة القطاع المصرفي الأمريكي، تتوقع أن يحقق بنك أوف أمريكا خلال الفترة
القادمة قيمة 62 سنت للسهم الواحد .
تعليقات
إرسال تعليق